رجال في مقاومتهم.. رجال في صمودهم.. سلاحهم القلم ليس للبيع لانه عنوان شرفهم وكرامة شعبهم..


…قد انتشرت وسط الشعب أرض الصومال ، في الآونة الأخيرة، نكات المساطيل.. وأخذ الناس يضحكون لها، لما فيها من المفارقة، التي لا تجد تبريرها، إلا في ان من قال العبارة، أو فعل الفعل المفارق، هو شخص مذهوب العقل
ولقد بلغ السوء بوضع الوطن، والقائمين على أمره، هذه الحالة التي يحسبها من سمعها نكتة من نكات المساطيل، ثم ما يلبث بأن يفجع بأن ما حدث، ليس نكتة، وإنما هو عمل حقيقي، قام به مسؤولون، رسميون، في حكومة الأ رض الصومال
فبينما يموت الأطفال، من الجوع والعطش، في أودل، في تجدير، في ساحل، في سناج و في سول وتتسول النساء الحرائر في شوارع هرجيسا، وتحقق الأرض الصومال أعلى رقم في الفقر، والجوع، والفساد، ويأكل سائر المواطنين وجبة واحدة في اليوم، وكثير منهم لا يجدها يجتمع ما يسمى العلماء الدين في قاعة الرئاسة الجمهورية في الأرض الصومال في شهر رمضان، في مسابقة لإختيار أجمل ” “تيس” في الأرض الصومال بماأن من لا يساندون الحق من العلماء الدين لحاهم مثل لحية تيس مع إحترامنا شديد للتيوس .

بالرغم جهدهم غير موفقق لإ شعال الحروب ، تحطيم كافة المشاريع التنموية، وانتشار الفساد، ونهب أموال الشعب، وعجز الحكومة حتى عن بسط الأمن، تجتمع مجموعة من العلماء المعطوبين، والاشياخ المتملقين،ممن سموا أنفسهم علماء الأرض الصومال، في محاولة مساعدة نظام حكومة هيجو المنكوب .


إن الصامتين على سجن المظلومين أمثال
المناضلين الفكر سيد محمد صديق ظمه و غني عن التعريف الصامد عبدالمالك شيخ موسى عولدون خيرة شباب ساحل و توجدير رجال في مقاومتهم.. رجال في صمودهم. سلاحهم القلم ليس للبيع لانه عنوان شرفهم وكرامة شعبهم.. و”الحياة ليست المال” بالنسبة لهم وانما جهاد وتضحيات وهذا ما نسيته حكومة هيجو الظالمه وحلفاؤها الهالكين .. وسنقول أخواننا المأسورين الصامد عبدالمالك شيخ موسى عولدون و السياسى محمد صديق ظمه سنظل نحفر في الجدار اما فتحنا ثغرة للنور او متنا على وجه الجدار كفوا يا رجاله. إن الصامتين على سجن المظلومين هم حقا من يهدم الدوله، ويخذل الحكم، ويضعف المجتمع، ويدمر الإنسان، ينشر السوء، هم الشياطين الخرس، كنا نود لو وجدنا قائمة بالمشايخ والدعاة الذين يطالبون بالإفراج عن المساجين، وليس شيخ
البلد أدم سيرة حفظه الله في حله وترحاله الذي يرفع صوته اليتيم لتحرير المقهورين
داعي الوحيد الدي ذكرالسجن الأبرياء من قبل علّوج موسى بيحي عبدي شتت الله
جمعهم
 
ما دامت وجوه المجتمع تقبر حيّة في السجون، والصمت يعم، والخوف يقتل الأرواح، وشهوات الوجاهة والمناصب والمال متحكمة، فإنكم لا توعدون إلا بالهوان، وما هو أهون منه .
ما دام المشايخ والدعاة يرتفعون بالتملق والنفاق، وتسقطهم كلمة الحق، من أعين الخاصة والعامة، وتضع الرجولة والجرأة من قدرهم، وتذلهم المروءة، وتعد من عيوبهم، ويرعبهم الجواسيس، وتأكل أعمارهم السجون، فإنها لحياة بئيسة، وإنسانية منقوصة .
يا أيها المشايخ والدعاة أخبروا موسى بيحي عبدي لا تقبروا المصلحين وتدفنوا فضائلهم، لأنهم أحرجوكم أو كانوا أشجع منكم

يا أيها المشايخ والدعاة وإذا لحقكم عيب الصمت والخذلان فكفروا عنه بذكر محاسنهم ورفع الظلم عنهم..
سجن النائب البرلماني المناضل سيد محمد أحمد دكول الذى أكد للشعب صوماليلاند حقيقه معروفه لجميع بأن إحتفالات ١٨ مايو ليست موحده وأن خطة حكومة هيجوا من العقيد موسى بيحى عبدي لا تخرج من كونها محاولة بائسة والغرض منها تكميم الأفواه وكبت الحريات وشغل الرأي العام وصرفه عما يدور من حراك شعبي احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية التي يكابدها المواطن منذ فترة طويلة. سجن النائب البرلماني المناضل سيد محمد أحمد دكول أنَّه الظُّلم والبغي في أبشع صوره والأغرب من هذا والأعجب أنَّ المجتمع الَّذي وقع فيه هذا الظُّلم يعرف الظَّالم من المظلوم، ويعرف الحقيقة كاملةً، ومع ذلك يسكت عن قول الحقِّ وعنِ الدِّفاع عن المظلوم، بل ويجامل الظَّالم والله -سبحانه وتعالى قد حرَّم الظُّلم وجعل عاقبته وخيمةً على الأفراد والمجتمعات والدُّول قال تعالى {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُ‌ونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا ۙ وَجَاءَتْهُمْ رُ‌سُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِ‌مِينَ ﴿13﴾ ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْ‌ضِ مِن بَعْدِهِمْ لِنَنظُرَ‌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} [يونس: 13-14].


اللهم اغفر لنا ذنوبنا و ذنوبهم و تقبل منا ومنهم في هذه اليله المباركة واحفظ جميع المسلمين


أخوانكم

الكادحون في الأرض

ايها الكادحون في الارض انتم الوطن , تحية وسلام لكم بعدد حبات الحصا 

 

home

Related Articles

Back to top button

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker